«المصرية للاتصالات» تحصل على جائزة أفضل صفقة تمويل منظم في شمال إفريقيا

 

حصلت الشركة المصرية للاتصالات على جائزة "أفضل صفقة تمويل منظم في شمال أفريقيا"، خلال الحفل السنوي الحادي عشر للمجلة المالية لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (EMEA Finance)، والذي أقيم في لندن خلال الاسبوع الماضي لتوزيع جوائز إعادة التمويل، وإعادة التسعير والهيكلة لعام 2018.

 

وحصلت المصرية للاتصالات على الجائزة عن القرض المشترك متوسط الأجل بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، والذي تم توقيعه في أكتوبر 2018 بترتيب من بنك أبوظبي الأول وبنك المشرق.

 

وكانت المصرية للاتصالات قد أعلنت عن تغطية اكتتاب هذا القرض بنسبة 1.5 مرة، ويتماشى هذا القرض مع استراتيجية الشركة التمويلية، والتي تهدف لخفض مصروفاتها التمويلية مع إدارة الالتزامات المستحقة من الدين في ضوء تدفقات الشركة النقدية، حيث يتيح هذالتمويل للشركة المرونة اللازمة للاستمرار في استثمارتها في بنيتها التحتية المحلية والدولية بالإضافة إلى تغطية نفقاتها الرأسمالية.

 

وقال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلا: "سعداء بالحصول على هذه الجائزة التي تعكس قوة الأداء التشغيلي والمالي للشركة، وتظهر مقدار التفاني والجهد المبذول من قبل فريق العمل في التخطيط، والقدرة على التفاوض للحصول على تسهيل إئتماني بشروط تمويلية مميزة، ومعدة خصيصًا وفقا لاحتياجات الشركة وخطة أعمالها".

 

وأعرب حامد عن خالص تقديره لبنك أبوظبي الأول وبنك المشرق، إلى جانب الأحد عشر بنكا المشاركين في توفير هذا التمويل المميز، وتفهمهم التام لنموذج أعمال المصرية للاتصالات ودوافع نموها.

 

وقال كريستوفر مور، المدير التنفيذي للمجلة المالية لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "تتقدم المصرية للاتصالات بخطى سريعة على صعيد كافة أعمالها، وما يصاحبه من تعزيز وضعها المالي لدعم نموها المحلي والتوسع في شراكاتها الدولية ذات الأهمية.

 

ونجحت الشركة في الحصول على أول قرض مشترك بعملة أجنبية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي في عام 2018، حيث انعكست ملاءة الشركة القوية في كسب ثقة البنوك الإقليمية والدولية".

 

يذكر أن المجلة المالية لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA Finance) تعد مصدر معلوماتي رائد، حيث تقوم بنشر العديد من التقارير الدورية المتعلقة بالأحداث المالية والتحديات والفرص والإنجازات في الأسواق المالية الناشئة في كل من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا