قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن المرحلة الثانية من برنامج الطروحات الحكومية بالبورصة سيكون لشركات جديدة غير مقيدة بالسوق وفي قطاعات جديدة، مشيرًا إلى جاهزية شركتين للنزول إلى السوق قريبًا.

 

وأضاف توفيق، خلال ندوة بعنوان "ماذا يحدث بسوق المال" التي عقدت اليوم بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن أسباب تأخر الحكومة في برنامجها لطرح حصص من الشركات بالبورصة نتيجة لوضع السوق خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد اكتشاف عدم وجود طلب من الصناديق والأفراد المصريين عند طرح الشرقية للدخان، وأن أغلب التغطية كانت للأجانب.

 

ويري توفيق أن البورصة المصرية مرت بالعديد من الأوقات السيئة، وأنها شهدت منذ منتصف التسعينات انتفاضة وقت طرح حصة 70% من شركة "مدينة نصر" والانتفاضة الأخرى في عام 2008 نتيجة التخطيط الجيد والوضع الاقتصادي.

 

وأوضح أن حجم التداول اليومي في البورصة انخفض من 350 مليون دولار إلى 20 مليون دولار، كما أن السوق يعاني من نقص السيولة نتيجة انخفاض عدد الشركات المقيدة بالبورصة؛ وذلك لخروج شركات كبرى وبنوك من البورصة خلال السنوات الماضية.

 

وتحدث توفيق خلال الندوة، أنه يرى كخبير وملاحظ وليس كوزير أنه لن تنتعش أي بورصة في ظل تضخم 13 و 14% وفائدة 17 و18%، مضيفًا: "نحتاج لتخفيض تكلفة التداول وأن يكون لدينا مميزات ضريبية لجذب الشركات من جديد للبورصة".