تجار تجزئة السيارات: تكبدنا خسائر فادحة من حملات المقاطعة

الخميس 31 يناير 2019 - 12:15

أكد عدد من تجار السيارات أن المتضرر الأكبر من حملات مقاطعة شراء السيارات "خليها تصدى" هم تجار التجزئة لتحملهم أعباء زائدة عن الوكلاء والموزعين ممثلة فى فوائد القروض البنكية‘ إضافة إلى استلام الحصص الشهرية بالرغم من تكدس المخزون.

حمل طارق عبد العظيم، رئيس شركة الطارق أوتو، - الوكلاء - مسئولية الخسائر التى يتكبدها تجار التجزئة الناتجة عن حملات المقاطعة لشراء السيارات فى ظل اتباعهم سياسات تعظيم هوامش الربحية، إضافة إلى استلام حصصهم الشهرية بالرغم من تكدس المخزون.

وأضاف أن هناك اتجاه لمعظم تجار التجزئة لوقف استلام الحصص الشهرية الموردة من الموزعين فى ظل تكدس المخزون.

ولفت إلى أن شركته تحملت خسائر فادحة بسبب انخفاض أسعار السيارات بعد تطبيق الإعفاءات الجمركية بعد استلام الحصص الشهرية الموردة من الموزعين سابقًا - بأوفر برايس .

ولفت إلى أن شركته قررت تجميد التوسعات المتعلقة بافتتاح صالات عرض جديدة بالقاهرة والاسكندرية فى ظل ارتفاع المخاطر وركود المبيعات.

وأوضح أحمد جاويش، صاحب معرض جاويش أوتو، أن التجار هم الأكثر تضررًا من حملات المقاطعة نظرًا لأنهم الحلقة الأخيرة في سلسلة البيع وهم الذين يتعاملون بصورة مباشرة مع العملاء ومن ثم يواجهون انتقاداتهم بشكل كبير؛ دون أن ينفي ذلك تأثر الموزعين والوكلاء بالحملة لكن بصورة غير مباشرة وغير واسعة.

واستطرد أن ما ساعد في انتشار الحملة تخفيضات الجمارك مطلع العام الجاري في الوقت الذي يترقب فيه المستهلك مزيدًا من التخفيضات السعرية في ظل عدم رضاه عن التخفيضات التي أقرها الوكلاء فضلًا عن أن الربع الأول من كل عام يشهد نوعًا من الركود النسبي في المبيعات خاصة شهري يناير وفبراير.

وأكد محمود حماد، رئيس شركة حماد موتورز، المتخصصة فى بيع تجزئة السيارات أن تجار التجزئة يعتبرون الخاسر الاكبر من حملات مقاطعة شراء السيارات لاسباب تتعلق بالتزامهم بسداد قيمة الكميات المتعاقد عليها مقدماً بالرغم من توقف كل من حركة البيع ودورة رأس المال.

وأشار إلى أن أسعار السيارات تشهد ارتفاعًا بنسب مرتفعة بالسوق المحلية مقارنة بالاسواق المجاروة؛ بسبب ارتفاع هوامش ربحية الوكلاء والتى تتراوح بين 25 و30%.