"جاس كول" تفوز بتنفيذ محطة تبريد مركزي بالعاصمة الإدارية

الأحد 02 ديسمبر 2018 - 14:16

وقعت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية مع الشركة المصرية لمشروعات الطاقة والتبريد "جاس كول"، عقد تنفيذ أكبر وأول محطة تبريد مركزى بنظام المقاطعة في العاصمة الإدارية الجديدة، بعد فوزها بتنفيذ المشروع.

ووقع العقد اللواء أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية والمهندس محمد يونس رئيس الشركة المصرية لمشروعات الطاقة والتبريد "جاس كول"، وفقاً لبيان صحفي.

وقال وزير البترول، إن المشروع أحد مشروعات القيمة المضافة لاستخدام الغاز الطبيعي فى إطار استراتيجية الوزارة للتوسع في استخدامات الغاز سواء بالمنازل والمصانع والبتروكيماويات، بالإضافة إلى استخدامه في التبريد المركزى بنظام المقاطعة.

وأضاف طارق الملا، أن المشروع يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة ويوفر البدائل الأساسية للتبريد بالكهرباء بالأسلوب التقليدي، مؤكداً أن العاصمة الإدارية الجديدة هي أحد المشروعات القومية التي تنفذها الدولة بسواعد أبنائها وبالتكنولوجيات الحديثة للشركات المصرية.

وأكد الوزير تعظيم المكون المحلي في تنفيذ هذا المشروع الذي يعد نقلة نوعية في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيراً إلى أنه سيتم التوسع في نظام التبريد المركزي في المراحل التالية بالعاصمة الإدارية.

من ناحيته أوضح رئيس شركة العاصمة، أن المشروع يأتي ضمن خطة تأمين إمدادات الطاقة وتوفير بيئة عمل متميزة بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تستهدف إقامة مشروعات التبريد المركزي بنظام المقاطعة والتي تعد نقلة تكنولوجية وصناعية واقتصادية بتكلفة نحو 2.3 مليار جنيه كمرحلة أولى.

ولفت أحمد زكي عابدين إلى أنه سيتم التوسع بهذا الأسلوب في الأحياء الأخرى بالمراحل المقبلة.

بدوره كشف رئيس جاس كول أنه من المستهدف تنفيذ المشروع خلال 12 شهراً يشمل تنفيذ محطة تبريد مركزي للحي الحكومي والمالي للعاصمة الإدارية الجديدة بطاقة تبريدية نحو 60 ألف طن في الساعة، على أن تقوم الشركة بتشغيلها وصيانتها بعد الافتتاح على غرار مشروعيها بالقرية الذكية والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وتابع محمد يونس، أن نظام التبريد المركزي بنظام المقاطعة يحقق عدداً من المزايا للمباني ومنها تخفيض التكلفة الإنشائية والميكانيكية والكهربائية وتوفير المساحات والقدرات الاحتياطية للتكييف المركزي والتركيبات المرتبطة به وتخفيض الأحمال الكهربائية واستخدام معدات أكثر بساطة وأقل تكلفة وكذلك تخفيض الاستثمارات اللازمة للإنشاءات.