أبيكورب توقع اتفاق تمويل مشروع إنتاج مشتقات الميثانول في مصر

الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 13:55

وقعت شركة السويس لمشتقات الميثانول مذكرة مع الشركة العربية للاستثمارات البترولية "أبيكورب"، لتمويل مشروع إنتاج مشتقات الميثانول بما يتراوح بين 35-40 مليون دولار.

وقع المذكرة جودت الصادق رئيس شركة السويس لمشتقات الميثانول، وونيكولاس ثيفينوت نائب رئيس الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب).

وقال وزير البترول المصري، إن التوقيع يعد دفعة قوية لهذا المشروع الحيوي الذي يمثل حلقة جديدة تمت إضافتها إلى صناعة البتروكيماويات المصرية لتوفير منتجات حيوية يحتاجها السوق المحلي.

وأضاف طارق الملا في بيان اليوم، إن الوزارة لديها توجه واضح في تطوير صناعة البتروكيماويات المصرية وزيادة استثماراتها وعوائدها على الدولة، لما تمثله من قيمة مضافة للثروات البترولية، في ظل ما تحقق من اكتشافات غازية كبرى يتم تنميتها لزيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي. 

من ناحيته، أشار جودت الصادق إلى أن إجمالي استثمارات المشروع تبلغ حوالي 60 مليون دولار يتم تمويل 40% منها عن طريق كبار المساهمين من أصحاب رأس المال و60% منها عن طريق القروض الخارجية الميسرة.

وأضاف، أنه سيتم إقامة المشروع على مساحة 100 ألف متر مربع داخل الأرض المخصصة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بميناء دمياط وذلك لقربها الشديد من مصادر إنتاج المواد الخام والمرافق وتسهيلات الإنتاج والأسواق المحلية المستهدفة علاوة على سهولة التصدير للأسواق الأوروبية والأفريقية عن طريق ميناء دمياط والذي يمر من خلاله معظم خطوط الشحن العالمية.

ولفت جودت، إلى أن المشروع يهدف إلى إنتاج 18 ألف طن سنويًا من اليوريا فورمالدهيد تركيز 85 المستخدمة في صناعة الأسمدة، و34 ألف طن سنويًا من اليوريا فورمالدهيد تركيز 65 المستخدمة في صناعة المواد اللاصقة، و 26 ألف طن من النفتالين فورمالدهيد المسلفن المستخدم في صناعة الخرسانة الجاهزة.

وتابع، أنه يتم الاعتماد على البتروكيماويات المنتجة محلياً كالميثانول المنتج بشركة إيميثانكس بكمية 30 ألف طن سنويًا، واليوريا المنتجة بشركة موبكو بكمية 24 ألف طن سنويًا والصودا الكاوية المنتجة بشركة البتروكيماويات المصرية بكمية 8 آلاف طن سنوياً وحمض الكبريتيك المركز المنتج بشركة أبو زعبل للكيماويات بكمية 9 آلاف طن سنويًا، بالإضافة إلي توفير المرافق وتسهيلات الإنتاج عن طريق شركة إيميثانكس وميناء دمياط.