البورصة تترقب انتعاشة مؤكدة

 

 

سيطرت النظرة التفاؤليه على توقعات خبراء التحليل الفنى ورؤساء أقسام أبحاث اقتصادية، بعدد من بنوك الاستثمار العاملة فى السوق المحلية، حول تحركات مؤشرات البورصة حتى نهاية العام الجارى، بجانب رؤيتهم باستمرار اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق، باعتبارها من بين أكثر الأسواق الناشئة جذبا.

واختلفت التوقعات بين المحلليين الفنيين حول مستهدفات المؤشر الرئيسى للسوق، ففريق رجح أن يختبر المؤشر مستويات قريبة من 17 ألف نقطة فى ظل الأداء الإيجابى لأسهم القطاع العقارى، والبنك التجارى الدولى، فى حين سيطر التفاؤل بشكل أكبر على آراء فريق أخر، وتوقعوا توجه المؤشر لمستويات 18400 نقطة، التى كان يتداول قربها فى أبريل الماضى.

وحدد المحللون عدة نقاط ايجابية تكتنف سوق الأوراق المالية تعزز فرص الصعود، منها النتائج المالية القوية للشركات المقيدة، وسيطرة الطابع الشرائى على تعاملات المستثمرين الأجانب، وانتهاء الموجة التصحيحية الهابطة بالبورصة، التى شهدتها مع نهايات الربع الثانى، علاوة على اقتراب تنفيذ أكثر من طرح سواء لشركات حكومية وخاصة برؤوس أموال مرتفعة للغاية.