خبير أسواق يوضح تأثير فيروس كورونا على الذهب والبترول

الأحد 08 مارس 2020 - 11:30

طه نبيل

قال ريمون نبيل خبير أسواق وعضو الجمعيه المصريه للمحللين الفنيين Esta، أن الذهب أصبح  الان فى اعلى سعر له فى مصر بشكل خاص  منذ تحرير أسعار الصرف وقد يكون أعلى سعر تاريخى له على الإطلاق  .

وأوضح ريمون، أنه  لتعرف علي سبب ذلك علينا بالرجوع لتاريخ الذهب عالميا حيث أن الذهب قد صعد عالميا في عملية صعود قوية بعد الأزمة العالمية 2008 و هو الاستثمار  الآمن للدول فى الازمات وايضا لكبار رجال الأعمال حول العالم لتجميد الوضع المالى لهم فى ظل التذبذب العالمي وتأثيره على أسعار الصرف لأغلب عملات العالم أمام الدولار وايضا يكون الذهب هو نهاية اى دوره اقتصاديه حيث في العادة الدورات الاقتصادية للدول تبدأ بالسندات ثم الأسهم وتنتهى بالسلع وعالميا يكون أهم تلك السلع هو الذهب والذي في العادة ينهى تلك الدورة بصعود قوى وذلك ما يحدث منذ بداية النصف الثاني من 2019 .

وأضاف انه منذ ان استطاع الذهب أن يخترق مستوى 1360  دولار لأعلى تقريبا ليتحول على التحليل الفنى من اتجاه عرضى الى اتجاه صاعد صريح  بعد تصحيح منذ 2012 تقريبا بالقرب 1900 دولار وهي قمة الذهب التاريخية حتى الآن ليستطيع تكوين قاع عرضي على المدى المتوسط ويخترقه عند مستوى 1360 مستهدفا 1500 دولار ثم 1550 دولار ثم 1690 وقد حقق تلك المستهدفات حتى الآن وبالتحديد خلال  الأسبوع الماضى مع انتشار وباء أو فيروس كورونا الذى أدى الى حالة خوف وهلع كبيره لدى مستثمرين الأسهم والسندات حول العالم تتجه الانظار الى الاستثمار  المباشر فى الذهب .

وأشار إلى أن أغلب البورصات العالميه فقدت ما يتراوح من 10% الى 15% خلال اسبوعين من التداول وتتزايد المخاوف من الدخول فى ازمه عالميه جديده فى ظل عدم التوصل الى مصل او علاج نهائى لذلك الفيروس وفي حالة استمرار القوة الشرائية فى التزايد واستطاعت اختراق مستوى 1700 دولار  لأعلى والثبات أعلى إغلاق اسبوعى قد يستمر الذهب فى الصعود للاقتراب من 1800 فى النصف الأول من العام الجارى مع وضع مستوى 1550 هو مستوى الدعم الحالي للذهب عالميا والإغلاق اسفله اسبوعيا هو فقد من يغير تلك وجهة النظر الصعودي للذهب

وقال ريمون ان البترول تأثر تأثير عنيف بتلك الفيروس (كورونا) وتباطؤ حركة التجارة العالمية يفقد رونقه فى احد اقوى عمليات الهبوط للبترول فى تلك الموجة الحالية و قد  هبط خلال مايقرب من ثلاث اشهر من مستويات اعلى 70 الدولار وبالتحديد بالقرب من 71 دولار ليغلق الأسبوع الماضى بالقرب من 45.54 دولار مفتقدا ما يقرب من 35% وأكثر من مستوياته السعرية .

وأوضح أن ذلك الهبوط قد يعود بالتأثير السلبي على منطقة الخليج بشكل عام وذلك يزيد من ضربات الاقتصاد في المنطقة الخاصة بأسواق المال فى الوقت الراهن وفي ظل فشل منظمة الأوبك فى تخفيض الانتاج فذلك بشكل او بأخر قد يزيد من الضغوط البيعية على البترول بشكل تحليل فنى للبترول قد نجد أن البترول قد يواجه دعم هام له بالقرب من مستوى 41.50 وهو اخر حائط قوى للهبوط الحالى حيث كسر ذلك المستوى لأسفل قد يفتح الطريق لمزيد من الهبوط لمستويات أسفل من 30 دولار وليبقى مستوى المقاومه الفرعي و الان للبترول هو مستوى 48.10 دولار خلال شهر مارس ومستوى المقاومة الثانى بالقرب من 54.00 دولار ولن تتغير وجهة النظر الى الإيجابية وانتهاء ذلك الهبوط دون الإغلاق الأسبوعي أعلى مستوى 54.00 دولار على الأقل دون ذلك تستمر النظره سلبية الاتجاه هابط حتى يثبت العكس