خبير سوق المال : أحجام تداولات البورصة أقل من المأمول ولابد من البحث عن آليات لزيادتها

قال محمود شكري المحلل اسواق المال ، و الرئيس التنفيذي لمجموعة AMS للاستثمار والاستشارات، إن مؤشرات البورصة تشهد تباين خلال تعاملات الأسبوع الحالي، حيث زاد المؤشر الثلاثيني من مكاسبه ليصل قرب مستويات 13800 ، مدفوع بعمليات الشراء  من قبل الأجانب والمؤسسات، والتي دفعت المؤشر قرب مستويات الدعم الرئيسي عند 13000 ، وصولا الى 13800، من الناحية الفنية، ويظل المؤشر يتحرك بشكل عرضي مائل للصعود لحين تخطي المقاومه 14100 والاستقرار فوقها يحتاج  أحجام تداولات كبيرة. 

 

وأضاف شكري في تصريح خاص لـ"أسواق نيوز "، أن مستويات السيولة عموما اقل بكثير من المتوقع والمأمول،. فلا مجال لجذب استثمارات أجنبية كبيرة إلا بزيادة السيولة في الأسهم ، كون البورصة المصرية سوق ناشئ .

وأوضح شكري أنه لابد من مواكبة الأسواق المحيطة من حيث آليات لتشجيع الاستثمار وإزالة اي معوق لزيادة السيولة وجلب الاستثمارات، خاصة مع تضارب وازدواجية الضرائب على البورصة من ضرائب توزيعات وعلى الأرباح الرأسمالية غير ضريبة الدمغة وغيرها من معوقات امام المستثمر بل وتنفر اي دخول جديد للسيولة. 

 

ولفت إلى أنه على صعيد الشركات  فيجب دعم الشركات المدرجة لتحقيق نتائج أفضل ويظهر ذلك جليا في نتائج أعمالها،. رأينا أخيرا تصريحات وزير المالية بالاتجاه لتخفيض أسعار الطاقة للمصانع كثيفة الإنتاج، وبهذا يزيل جزء كبير من الاعباء علي تلك المصانع والشركات واتوقع ان يظهر ذلك جليا في نتائج اعمال الربع الاول حال تطبيقه ومن ثم حركة السهم، 

 

وأشار إلي أنه  هناك  ضغوط بيعية قوية  لبايونيرز نتيجة قرار الهيئه بإيقاف شركة فينكورب للاستشارات المالية ، هذا وقد اصدرت الشركة قرارها مبادلة الاسهم مع الشركات التابعة بنسب متفاوتة ، في ظل سوق يسيطر على تعاملات الأفراد تأثر بعض الأخبار سلبا على الأسهم حتى لم يرتبط بها شيئا بالقرار، 

 وأوضح أن قرار الهيئة لم يوضح اسباب الايقاف حتى الآن، وكون الضغوط البيعية على سهم بايونيرز والأسهم التابعة جاء لسببين أولها ارتفاع معظم أسهم الشركات التابعة جلسة أمس ارتفاع كبير جلسه مما زاد من الضغوط البيعية اليوم والثاني الارتباط الغير مباشر بين إيقاف شركة فينكورب و بيانها امس بتقييم أسهم شركات الشركات التابعة و نسب المبادلة، هذا وينظر السهم مزيد من البيانات لإيضاح موقف الشركة والقرار الهيئة الاخير.