الأحد 14 ديسمبر 2025 07:17 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
أسواق نيوز
رئيس مجلس الإدارة معتصم ابراهيم رئيس التحرير أشرف سعيد
×

التصديرى للحاصلات الزراعية: المستهدف نمو سنوى لا يقل عن 10% خلال السنوات المقبلة

الأحد 14 ديسمبر 2025 09:35 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
التصديرى للحاصلات الزراعية: المستهدف نمو سنوى لا يقل عن 10% خلال السنوات المقبلة

نخطط للوصول بحجم الصادرات إلى 7 مليارات دولار
• التصنيع الزراعى ضمن أولويات استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030


قال المهندس عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن مجلسه وضع خطة طموحة للوصول بحجم صادراته إلى أكثر من 7 مليارات دولار مقابل نحو 4.700 مليار دولار بنهاية العام الماضى.

وأضاف الدمرداش، إن العام الماضى نجح القطاع فى تحقيق نتائج غير مسبوقة، ليعزز مكانته كأحد أهم محركات النمو فى الزراعة المصرية.

ولفت الدرمرادش إلى أن المعارض والبعثات وزيادة القاعدة التصديرية أحد أهم الأدوات التى يركز عليها المجلس للوصول إلى هذا الرقم الذى سيسهم فى تحقيق خطط الدولة الرامية إلى مضاعفة حجم صادراته.

يأتى هذا فى الوقت الذى وضعت فيه الحكومة التصنيع الزراعى ضمن أولويات استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030، لا سيما أن القطاع الزراعى يعتبر من أكبر القطاعات الإنتاجية فى مصر، بإجمالى إنتاج يصل إلى 25 مليون طن من المحاصيل و12 مليون طن من الفاكهة سنويًا.

حيث يسهمان قطاعى التصنيع الزراعى والحاصلات الزراعية بنحو 24% من إجمالى الصادرات غير النفطية، بفضل التطور المستمر فى مراحل الإنتاج والمعالجة.

وأشار الدمرداش إلى أن صادرات الحاصلات الزراعية سجلت 4.7 مليار دولار خلال الموسم الماضى، محققة نموًا يتراوح بين 10 و12% مقارنة بالموسم السابق، كما ارتفع حجم الصادرات بنحو 700 ألف طن.

وأكد رئيس المجلس التصديرى، أن هذه النتائج تعكس جهودًا مشتركة من المصدرين والمزارعين والمصنعين، إلى جانب منظومة رقابية قوية تحافظ على سمعة وجودة المنتج المصرى فى الأسواق العالمية.

وواوضح رئيس المجلس التصديرى أن المستهدف للسنوات المقبلة هو تحقيق نمو سنوى لا يقل عن 10%،مشددا على ضرورة مساندة الحكومة للمصدرين وحل كل المشاكل التى تواجة المنتجين.

وبخصوص اهم العقبات والتحديات التى تواجة القطاع قال الدمرداش ان أبرز هذه التحديات تتركز فى ثلاثة محاور رئيسية اولها اهمية وضرورة توفير الأراضى الزراعية للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب، مع التأكيد على الحاجة إلى تخصيص نحو 500 ألف فدان لدعم نشاط التصدير الزراعى والصناعى، و التعاقد على أصناف جديدة عالية الجودة، مستشهدًا بتجربة العنب التى قفزت صادراته من 120 مليون دولار إلى 350 مليون دولار بفضل استقدام أصناف حديثة، وضمان توافر الموارد المائية من خلال دراسة وضع المياه الجوفية وقدرتها على دعم التوسع الزراعى فى المشروعات الجديدة.

وأكد أن دور القطاع الزراعى لا يقتصر على العائد الاقتصادى فحسب، بل يمتد ليشمل دعم الأمن القومى الغذائى. ودعا إلى التوسع خارج الحدود، خصوصًا فى إفريقيا، حيث تتوافر الأراضى الخصبة والأنهار والأمطار، ما يتيح فرصًا قوية لتعزيز الإنتاج وربط الأمن الغذائى المصرى بالعمق الإفريقى.

وذكر أن قطاع التصدير الزراعى نجح فى وضع مصر بقوة على خريطة الأسواق العالمية، مشيدًا بالدعم الحكومى للمشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة وبرامج الاستصلاح الزراعى، التى تمثل ركيزة أساسية لمواصلة نمو القطاع خلال السنوات المقبلة.