وزير البترول والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى بيرث الأسترالية
بهدف جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون في قطاع التعدين .
⭕ جلسة مباحثات مع وزير المناجم والبترول بغرب أستراليا لدعم التعاون ونقل الخبرات الأسترالية في قطاع التعدين
بدأ المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، زيارةً رسمية إلى مدينة بيرث بغرب أستراليا، أحد أهم مراكز صناعة التعدين، وذلك في إطار إستراتيجية الوزارة لجذب شراكات واستثمارات جديدة من شركات التعدين الأسترالية للعمل في مصر، في ظل حزمة الإصلاحات والحوافز الجديدة التي تم تنفيذها لتحسين وتهيئة مناخ الاستثمار في قطاع التعدين.
وفي مستهل الزيارة التي رافقه خلالها الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، عقد الوزير جلسة مباحثات مع السيد ديفيد مايكل وزير المناجم والبترول في حكومة غرب أستراليا، حيث تم استعراض تطورات التعاون المستمر بين الجانبين، وزيارة وفد المستثمرين الأستراليين للقاهرة مطلع الشهر الجاري، والحوافز الجديدة المقرر إعلانها لجذب شركات التعدين المتوسطة التي تمثل العمود الفقري لصناعة التعدين.
وأعرب المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية عن اعتزازه ببناء علاقات تعاون في مجال التعدين بين قطاع التعدين المصري والمؤسسات الحكومية المسئولة في غرب أستراليا، مثمناً ما تم تحقيقه خلال فترة وجيزة من خطوات بناءة على صعيد جذب مستثمري التعدين الأستراليين لاستكشاف الفرص المتاحة في مصر والاستفادة من حزمة الإصلاحات والحوافز الجديدة، إلى جانب التعاون العلمي ودعم التوصل لاتفاقيات مع كبرى الجامعات في غرب أستراليا لتنفيذ برامج متخصصة لبناء قدرات الكوادر البشرية في قطاع التعدين المصري.
و ناقشت المباحثات الاستفادة من الخبرات والتجارب الأسترالية في عدد من مجالات التعدين في مصر ومنها تطوير التشريعات اللازمة لتشجيع الاستثمار في تعظيم القيمة المضافة من الخامات من خلال مشروعات التصنيع.
كما جرى إلقاء الضوء على أفضل الممارسات الأسترالية المتعلقة بخفض مخاطر الاستثمار وتسهيل الإجراءات، وكذلك آليات التمويل لشركات التعدين بما في ذلك إمكانية فتح آفاق تعاون بين مصر والمؤسسات المالية الأسترالية والاستفادة من شراكات أستراليا مع مؤسسات التمويل الدولية وعلى رأسها البنك الدولي الذي يبدي اهتماماً كبيراً بدعم الاستثمار التعدينى في مصر.
وأكد الوزيران في ختام اللقاء علي أهمية استمرار التعاون، واستثمار الزخم القائم في العلاقات لتحويله إلى مشروعات واستثمارات تعدينية مشتركة تعود بالنفع المتبادل علي الجانبين.



