مصر تدرس إضافة وحدة أخرى عائمة للتخزين والتغويز بالعين السخنة

ذكر بيان لوزارة البترول المصرية أن القاهرة تدرس إضافة وحدة أخرى عائمة للتخزين والتغويز إلى مرافق ميناء العين السخنة.
وجاء في البيان أنه "جار دراسة إضافة وحدة أخرى عائمة" للتخزين والتغويز بالعين السخنة "مع إمكانية استخدام تسهيلات الإسالة الحالية بمنطقتى دمياط وإدكو بشكل عكسي".
وعادت مصر لاستيراد الغاز المسال من الأسواق العالمية، بعد أن أصبح الاستيراد من إسرائيل غير كافٍ لسد النقص.
وتقارب الفجوة نحو 800 مليون قدم مكعبة، ولا إمكانية لسدها إلا عبر استيراد الغاز المسال، وإلا فإن انقطاعات الكهرباء ستتواصل، وستواجه المصانع المزيد من النقص في الإمدادات.
ووصلت مصر إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي عام 2018 بعد بدء الإنتاج من حقل ظهر، ووصلت إلى أعلى معدلات إنتاج الغاز عام 2020/2021 حين سجلت إنتاج 7.2 مليار قدم مكعبة يوميا ووصل إنتاج حقل ظهر إلى نحو 3 مليارات قدم مكعبة يوميا.
في تلك الفترة، بدأت مصر باستيراد الغاز من إسرائيل عام 2020، لكن ليس للاستهلاك المحلي، بل لتحويله إلى غاز مسال في محطتي إدكو ودمياط، بهدف إعادة التصدير إلى أوروبا.
وبالفعل، سجلت مصر طفرة في الصادرات حيث ارتفعت قيمة صادرات الغاز الطبيعي في 2022 إلى نحو 8.4 مليار دولار، مقارنة بنحو 3.5 مليار دولار في العام السابق.