الجمعة 25 أبريل 2025 10:12 صـ 26 شوال 1446 هـ
أسواق نيوز
رئيس مجلس الإدارة معتصم ابراهيم رئيس التحرير أشرف سعيد
×

بدعم استمرار صعود أسعار النفط.. 4 بورصات خليجية تواصل حصد المكاسب

الثلاثاء 4 أبريل 2023 11:09 صـ 13 رمضان 1444 هـ

ارتفعت 4 بورصات خليجية خلال تعاملات الثلاثاء مع استمرار صعود أسعار النفط بعد يوم من إعلان مجموعة تحالف أوبك بلس خفضًا طوعيا مفاجئا في إنتاج الخام بواقع 1.6 مليون برميل يوميا اعتبارا من مايو وحتى نهاية 2023. وبحلول الساعة 08:40 صباحًا بتوقيت جرينتش، زاد مؤشر السوق السعودي "تاسي" يتجاوز 10800 نقطة ليصل إلى أعلى مستوى في 4 شهر بدعم ارتفاع سهم أرامكو بأكثر من 1% ليقترب من أعلى مستوياته في شهر ونصف. وفي ذات التوقيت، زاد مؤشر سوق قطر المالي بنسبة 0.7% مع ارتفاع سهم بنك قطر الوطني 0.6%، وصعود سهم مصرف قطر الدولي 1.4%.

وارتفع مؤشر سوق أبوظبي المالية بنسبة 0.2% بالغا 9517.8 نقطة مع صعود سهم الدار العقارية 2.3% وسهم أبوظبي الإسلامي 1.3%. فيما تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.6% مع انخفاض سهم المطاحن العمانية 10%. وانخفض مؤشر السوق الأول بالبورصة الكويتية 0.6% مع تراجع سهم بيت التمويل الكويتي "بيتك" بنسبة 1.7%. وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.02% مع تراجع سهم الاتحاد العقارية 1.7% وأمانات القابضة 1.04%.

وقررت 9 دول من تحالف أوبك بلس مساء الأحد الماضي خفضًا طوعياً إجماليًا للإنتاج يتجاوز مليون برميل يوميًا، ويشمل ذلك إعلان السعودية خفضًا في إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميًا ابتداءً من مايو وحتى نهاية 2023 .

ومن المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج النفط الصادر من التحالف بعد الخفض الأخير إلى 3.66 مليون برميل يوميا تشمل مليوني برميل في أكتوبر، وفقاً لحسابات رويترز، وهو ما يعادل نحو 3.7% من الطلب العالمي. ودفعت قيود إنتاج تحالف أوبك بلس التوقعات برفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر خام برنت إلى 95 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام 2023، وإلى 100 دولار لعام 2024. ومع ذلك، زاد قرار التحالف النفطي قلق المستثمرين بشأن ارتفاع التكاليف بالنسبة للشركات والمستهلكين، مما أجج المخاوف من أن تؤدي هزة تضخمية في الاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع أسعار النفط إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة. وانتقدت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية في تصريحات صحفية مؤخرا، قرار المجموعة ووصفته بأنه "غير بناء"، وأشارت إلى أن تحرك "أوبك+" يفاقم عدم اليقين ويثقل كاهل المستهلكين في وقت يشهد تضخمًا مرتفعًا بالفعل.