• الرئيسية
• عقارات

فى خطوة تؤكد قوة القطاع العقارى وثقة الشركات العالمية فى الاقتصاد المصرى وخاصة فى مجال التشييد والبناء وقعت شركة الإمام للتطوير العقارى بروتوكول تعاون مع شركة " تنج لونج " الصينية العملاقة وإحدى كبرى الشركات العالمية فى مجال التشييد والبناء ومن احدي الشركات التى تتولى تنفيذ تطوير المنطقة المركزية بالعاصمة الإدارية والأبراج الصينية بمنطقة العلمين الجديدة وذلك فى إطار خطة الشركة الاستراتيجية للتوسع فى السوق المصرى وتنفيذ عدد من المشروعات العمرانية الكبرى فى عدد من المجالات المختلفة بهدف تنوع محفظتها العقارية وتلبية احتياجات السوق المختلفة .

وقام بالتوقيع كل من م . زياد الامام الرئيس التنفيذى لشركة الامام للتطوير العقارى و " ياى اكس يانج " الممثل الرسمى والمفوض من قبل شركة " تنج لونج " الصينية وعدد من قيادات الشركة ، بحضور د/ هيثم الامام و وسيدة الأعمال تيتى الشيتى و رجل الأعمال احمد عمار أعضاء مجلس ادارة شركة الامام .

وقال المهندس زياد الامام الرئيس التنفيذى لشركة الامام للتطوير العقارى فى تصريحات صحفية عقب التوقيع ان بروتوكول التعاون مع الشركة الصينية يشمل تنفيذ عدد من المشروعات العمرانية المتنوعة التى تنوى الشركة تنفيذها مع الشركة الصينية مابين تجارى وادارى وسكنى وطبى باجمالى استثمارات مشتركة تصل إلى ١٠ مليارات جنيه فى عدد من المناطق الحيوية والأكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية وبما يتماشى مع خطة الدولة فى مخططها التنموى والتوسع فى انشاء مشروعات عمرانية بعدد من المدن الجديدة على رأسها العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالى .

وأشار الإمام أن أن هذه المشروعات تعتبر بداية للتعاون مع الجانب الصينى وفقا لرؤية الشركة التوسعية خلال الثلاثة سنوات المقبلة والتى تتبنى استراتيجية توسعية تكمل مسيرة الشركة فى مجال التطوير العقارى الذى يمتد لأكثر من سبعة عشر عاما ولتنويع محفظتها العقارية ، لافتا إلى أن هناك دراسة تعدها الشركة الان لتوسيع نشاطها ليشمل مجال التطوير الصناعى مع الجانب الصينى لتنفيذ مدينة مصرية صينية صناعية وفقا لأعلى المعايير التكنولوجية والمواصفات العالمية للاستدامة وذلك بهدف توفير فرص استثمارية جديدة تساهم فى تحقيق مستهدف الدولة فى توفير تعمل العديد من فرص العمل للشباب مما يؤدى الى ازدهار الاقتصاد المصرى بشكل عام .

‎

[١٨/‏١٢ ٦:٢٨ م] مروة الحداد: المهندس بشير مصطفى لبرنامج اللى بنى مصر:

تشكيل مجلس أمناء جديد ل " حدائق أكتوبر " لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٢ للمساهمة فى تطوير المدينة

تطوير منطقة الأهرامات وافتتاح المتحف الجديد يمهد لجذب استثمارات بالمدينة

أكد المهندس بشير مصطفى رئيس مجلس إدارة شركة فرست جروب، وعضو مجلس أمناء مدينة حدائق أكتوبر وأحد المستثمرين بالمدينة، على أهمية مدينة حدائق أكتوبر في خريطة مصر السياحية في الفترة المقبلة، خاصة بعد تطوير منطقة الأهرامات والمتحف المصري، ومدخل الأهرامات من طريق الفيوم، مما يجعلها مؤهلة لتحقيق استثمارات سياحية وفندقية لخدمة السائحين الوافدين على مصر خلال الفترة القادمة.

وقال بشير في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) أن مدينة حدائق أكتوبر تعتبر امتدادا لمدينة ٦ أكتوبر، مشيرا إلى أنها تعد من مدن الجيل الرابع، وتنفرد بموقعها المتميز على الطريق الأوسطي الجديد على طريق الفيوم الصحراوي، مضيفا أن المحور الثالث الذي تقع عليه المدينة هو طريق الواحات، ذو الكثافة السكانية الكبيرة، ومعدل حركة كبير نتيجة لزيادة عدد رحلات السيارات التي تسير عليه يوميا.

وأضاف بشير أن جهاز مدينة حدائق أكتوبر، انتهى من تشكيل مجلس الأمناء الخاص بالمدينة لعام ٢٠٢٢ /٢٠٢٣، الذي يضم عددا من المستثمرين بالمدينة، بالإضافة إلى عدد من السكان، واصفا بأنها خطوة هامة في إطار تطوير المدينة، وتوفير كافة الخدمات، ومحاولة تذليل كل الصعاب والمشكلات التي تواجهها المدينة في الفترة الحالية.

وأوضح بشير أن الهدف من تشكيل مجلس الأمناء من المستثمرين والسكان، هو تحقيق أفضل وضع للمدينة، حيث تم إختيار أعضاء المجلس من السكان بتوزيع جغرافي معين وبخبرات معينة، بحيث يتم تمثيل كل مناطق المدينة، ونقل كافة المشكلات ومطالب السكان، المتعلقة بتوفر كافة الخدمات مثل الطرق والمرافق والكهرباء والصحة والتموين والتعليم وغيرها من الخدمات الأخرى، وذلك بالتعاون مع كل أجهزة الدولة في الوزارات المختلفة، لتذليل كافة الصعاب حتى تصبح المدينة من أبهى وأجمل المدن الجديدة التي قامت هيئة المجتمعات العمرانية بإنشائها.

ويتوقع بشير أن يتم استغلال موقع المدينة الذي يمر بها حاليا القطار الكهربائي السريع العلمين السخنة بالشكل الأمثل، والاستفادة من وجود مدينة الإنتاج الإعلامي، بالإضافة إلى قربها من المدينة السياحية، لجذب الاستثمارات وإنشاء فنادق سياحية لخدمة السائحين المتوقعين خلال الفترة القادمة، مما ينعكس إيجابيا على مستوى المدينة.