ايتيدا توقع اتفاقيات مع 29 شركة عالمية في مجال صناعة التعهيد ومراكز تصدير الخدمات
وأشار إلى أن وظائف خدمات مراكز الاتصال الدولية وخدمات تعهيد العمليات التجارية ومراكز الخدمات المشتركة (BPS SS- BPS CC) تتصدر القائمة التي توفرها الشركات بعدد 20 ألفا و697 فرصة عمل بما يمثل نسبة 60% من إجمالي الفرص العمل الجديدة، وتليها الوظائف في مجال تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITS) بنسبة 30%، ستخلق الشركات المتخصصة 10 آلاف و520 فرصة عمل.
وأضاف الوزير أن مصر تتمتع بالعديد من المزايا التنافسية التي تُعزز من قدرتها على تحقيق ريادة عالمية في مجال صناعة التعهيد لما تحظى به من موقع متميز بالإضافة الى وفرة الكوادر الشابة التى تمتلك المهارات اللغوية والرقمية.
وأضاف أن مصر تعد من الدول المنافسة بقوة في صناعة الخدمات العابرة للحدود والمعروفة باسم “Offshoring Industry” في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وخدمات تصميم الإلكترونيات، والبرمجيات المُدمجة، والخدمات القائمة على تكنولوجيا المعلومات، مثل: نظم الأعمال، والأعمال التجارية، وخدمات مراكز الاتصال الدولية، والخدمات المُشتركة.
وأشار إلى أنها جاءت في المرتبة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والمرتبة الـ 15 عالميا، طبقا لمؤشر “إيه تي كيرني” عام 2021.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى أن استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد (2022-2026)، ترتكز على دراسة وافية وموضوعية للسوق المصرية بالتوازى مع قياس ورصد الطلب المتنامى في السوق العالمية على الخدمات العابرة للحدود، والذي من المتوقع أن يبلغ نحو 540 مليار دولار وبنسبة معدل نمو سنوى من 8% إلى 9% حتى عام 2026.
وأضاف أن الاستراتيجية تتضمن 3 ركائز رئيسية هى تطوير قدرات الكوادر البشرية، وتطوير النظام البيئي للصناعة، والترويج الدولي لمصر لتحقيق الأهداف المنشودة ومن أهمها تحقيق طفرة فى الصادرات المصرية من الخدمات العابرة للحدود بنمو سنوي مركب يقدر بنسبة 19%، وخلق 125 ألف فرصة عمل جديدة ليصبح عدد العاملين بمجال تصدير هذه النوعية من الخدمات 215 ألفاً بنهاية عام 2026.
وقال المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، إنها تعمل على سد فجوة المهارات في ظل التحديات العالمية الراهنة بل والاستفادة منها، وذلك بعد دراسة وافية للسوق وقياس الطلب العالمي المتنامي على المهارات، وتقديم حزمة من الحوافز أكثر فاعلية وقدرة على جذب المستثمرين، لتصبح مصر منافسًا قويًا في مجالات خدمات مراكز الاتصال الدولية ومراكز خدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات المشتركة، ومراكز البحوث والتطوير، والبرامج المدمجة والتصميم الإلكتروني.