سفير اليابان بالقاهرة : مشروع المدارس اليابانية يسير على خير ما يرام

الاثنين 12 مارس 2018 - 14:03

قال سفير اليابان بالقاهرة تاكيهيرو كاجاوا “إنه لا توجد عقبات تواجه المدارس اليابانية وإن المشروع يسير على خير ما يرام”، لافتا إلى أن المشروع يحتاج إلى كثير من الإعداد والتجهيزات واختيار الطلاب والمعلمين والمناهج.

وأضاف السفير – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ – أن اليابان ستوفر تمويلا ميسرا بحوالي 174 مليون دولار للمدارس اليابانية لتوفير كل ما تحتاجه من مبان وتجهيزات بالإضافة إلى تدريب المعلمين والاستعانة بخبراء يابانيين، لافتا إلى أن اليابان لن تتدخل في وضع المناهج التي هي مسؤولية وزارة التربية والتعليم المصرية.. مشيرا إلى أن هذه المدارس ستتضمن العديد من الأنشطة كمثيلتها في اليابان.

وأوضح أن الجانب المصري طالب بإرسال المزيد من المدرسين ومديري المدارس اليابانيين للعمل في المدارس اليابانية بمصر وهو ما ستسعى بلاده لتحقيقه، إلى جانب إرسال مدرسين مصريين إلى اليابان لتلقي التدريب على أسلوب التعليم هناك.

ومن جهة أخرى، قال السفير إن الجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب هي أول جامعة يابانية في الشرق الأوسط، حيث إن الغرض الأساسي لها هو نشر التكنولوجيا اليابانية بين المتميزين من الطلاب المصريين.. مؤكدا أن حكومة بلاده تساند المشروع وتحرص على نجاحه، مشيرا إلى أن الجامعة ما زالت تحتاج إلى كثير من المجهودات لتحافظ على نجاحها وتميزها.

ونوه أن اليابان قدمت دعم بحوالي 200 مليون دولار من خلال قرض ميسر للمتحف المصري الكبير حيث أن العمالة المدربة والإعداد الجيد سيكونان سر نجاح المتحف، كما أن استخدام وسائل العرض المتقدمة سيضاف إلى الأهمية الكبرى للمتحف الذي يعد من بين أكبر المتاحف على مستوى العالم.

وأشاد السفير بجهود مصر في محاربة الإرهاب الذي أصبح قضية تشغل العالم كله، مثمنا جهود الحكومة المصرية لتحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب في سيناء..متمنيا مزيد من النجاح لعملية سيناء 2018.

ولفت إلى أن حوالي 13 ألف سائح ياباني زاروا مصر خلال العام الماضي، مؤكدا أن أعداد السياح اليابانيين في تزايد لأن مصر أصبحت أكثر استقرارا وأمنا من قبل مقارنة بدول أخرى في المنطقة.. منوها بأن أعداد السائحين اليابانيين يتأثر بما يجرى حاليا من اضطرابات في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، مطالبا بزيادة عدد رحلات الطيران المباشر بين القاهرة وطوكيو بدلا من الرحلة المنفردة التي تنظم أسبوعيا.