خبيرة توضح أسباب عدم توصل STC لاتفاق مع فودافون ..ومدى تأثير ذلك على البورصة
الأحد 13 سبتمبر 2020 - 10:18
قالت شركة الاتصالات السعودية STC إنها لم تتوصل لاتفاق نهائي مع شركة فودافون العالمية للاستحواذ على الحصة الحاكمة لفودافون مصر وذلك بعد انتهاء المدة المحددة للاستحواذ والتي تنتهي اليوم الأحد 13 سبتمبر وفقا لوكالة بلومبرج.
وأضافت الشركة في بيان للبورصة السعودية إن الحوار مازال مفتوحا مع الشركة البريطانية الأم، وإنها ستعلن عن أي اتفاق في حينه.
من جانبها قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أن عدم التوصل للاتفاق بين شركة الاتصالات السعودية وشركة فودافون سيكون تأثيره سلبي و عميق على قطاع الاتصالات ولكنه سيكون أكثر عمقا على سهم الشركة المصرية للاتصالات والذي ساهم الخبر في ارتفاع سعر السهم من مستوى ٨ جنيهات إلى مستوى ١٥ جنيه وكان في الامكان الارتفاع الى مستوى ٢٣ جنيه لو تمت الصفقة .
وأضافت رمسيس، أنه الصفقة كانت ستساعد بضخ سيولة في الشركة وهو مايمكنها من تطوير خدماتها وعمل إحلال وصيانة وتجديد لخطوط الربط وتقوية خدمات الانترنت والتوسع في تقديم خدمات الأجيال المتقدمة من الهواتف الخلوية وتستطيع تقديم الخدمة الفنية لمستخدمي الانترنت في التعلم عن بعد والتي أصبحت من التطورات الملحة التي يتطلبها المتعاملين في ظل جائحة كورونا .
وأوضحت أن المصرية للاتصالات السهم الوحيد المرتبط والاقوي في قطاع الاتصالات ولكنة ليس الأكثر نشاط وكنا نتوقع أن يصبح الأكثر نشاط بعد خروج جلوبال تليكوم من الأسهم المقيدة في العام الماضي ولكن الشركة تعاني من بعض المشاكل الداخلية على الرغم من استحواذها على قطاع عريض من المتعاملين إلا أن عدم تقديم الخدمة بالكفاءة الكاملة يجعل عدم وجود رضاء من قبل المشتركين وهذا يحد من مكاسب الشركة وربحيتها وعلي الرغم من تحقيق الشركة نتائج أعمال قوية إلا أن نصيب السهم من الأرباح لا يعكس ربحية الشركة لوجود الكثير من المتعلقات كالعمالة التي تخرج علي المعاش و مخصصات صناديق الزمالة وضيع بعد الحقوق علي الشركة بسبب سرقة الخروج وتعطل شبكات الإنترنت ومع الوضع في الاعتبار أن الشركة كانت تخطط للحصول على قرض لشراء حصة فودافون نظام الشفعة
وفي اعتقادي أن اقبالها علي الحصول علي القرض يحمل الشركة بواجبات قد لا تكون لديها القدرة علي استيفائها ويتسبب في تخارج المتعاملين حيث من الواضح أن الشركات التي تحصل علي قروض والتي تطلب زيادة رأسمالها يفضل العميل تصفية مركزة فيها بالبيع وكانت الصفقة ستحسن من اداء القطاع وتزيد من تنافسية بسبب إضافة دماء جديدة وخبرات جديدة مع شركة من أكبر الشركات المتواجدة في منطقة الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية
ولكن كان قد يشكل تفضيل لدي المتعاملين والاشتراك في الشركة الجديدة على حساب المصرية للاتصالات مما قد يتسبب في خسائر عميقة في السهم .
مواضيع مرتبطة