مصر تنافس في تصدير التمور من خلال إقامة مزرعة نخيل شاسعة

يعتبر تسلق أشجار النخيل العالية بدون ربط حبل الأمان، بالنسبة لمحمد عبد الصالح، الشهير بـ"سامي"، مسألة تعود للشخصية، "حيث إن ذلك يتطلب قلبا شجاعا"، حسبما رأى المزارع الذي يبدأ خلال أسبوع في جني الثمار بالمزرعة الواقعة شمال مصر.
وسيقوم سامي هو ومساعدوه في موسم الحصاد بتقطيع البلح الطازج بكميات كبيرة.
وبدأ صاحب المزرعة، حمادة أنور، الذي يتكسب المال من وراء زراعة هذه الفاكهة الصفراء، في توسيع المزرعة، حيث يعتزم زراعة 200 ألف نخلة غرب مصر.
ولكن هذه المساحات بعيدة جدا عن مزرعة التمور العملاقة التي أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه المشروع القومى للصوب الزراعية العام الماضي عن استعداد مصر لإتشائها على مساحة 40 ألف فدان وتضم 5.2 مليون نخلة.
وتعتبر مصر بالفعل أكبر منتج للتمور على مستوى العالم، وربما بدأت مصر مؤخرا في منافسة أكبر دولتين مصدرتين للتمور، حاليا، وهما إيران وتونس.
ومشروع التمور هذا يعتبر ضمن المشروعات الكبيرة التى اشتهر السيسي بإعلان تنفيذها مثل توسعة قناة السويس وإنشاء العاصمة الإدارية.