تعرف على أسباب أدت لفشل منظومة الزراعة التعاقدية للذرة

 

طالب عدد من الخبراء والتجار وزارة الزراعة بالتدخل لحل الأزمة المتصاعدة حاليا بين اتحاد منتجي الدواجن والجمعيات الزراعية على خلفية رفض الأول تفعيل بروتكول الزراعة التعاقدية للذرة نتيجة وجود سعر أرخص من المنصوص عليه في العقد في السوق. وتم تحديد 3 أسباب لعدم تفعيل الزراعة التعاقدية للمحصول رغم الاتفاق المبرم وهي عدم إدخال مصانع العلف كطرف في المنظومة وتراجع السعر في السوق بنحو 400 جنيه مقارنة بالسعر المحدد سلفا وفشل وزارة الزراعة في إنجاح البروتوكول.

كانت البداية بتوقيع برتوكول بين الجمعية التعاونية الزراعية العامة لمنتجى الحبوب، والاتحاد العام لمنتجى الدواجن، بتسويق محصول الذرة من الفلاحين، على أن تكون وزارة الزراعة الضامن الرئيسى والوسيط لهذه التعاقدات، تطبيقا للزراعات التعاقدية، ما يعود على الفلاحين بالربح وزيادة الإنتاجية والحرص على إيجاد بيئة مناسبة.

وطالب الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، بأن تقوم وزارة الزراعة بتسويق كميات الذرة المتعاقد عليها بأي وسيلة مقترحا أن تجبر شركات الدواجن المتعاقدة على شراء الكميات بنفس الثمن المتعاقد عليه في العقد، حتى لو تطلب الأمر إجبارها على ذلك أو نقل هذه الكميات لمصانع العلف المحلية .