مدينة مصر

جواردويلا و الرباعية  

بنك مصر الشهادة الدولارية

الثلاثاء 13 أبريل 2021 - 13:31

  • اسلام سعد
  •  

    فيلسوف التدريب الإسباني جوزيب (بيب) جوارديولا لابد و أن ترفع له القبعة، ليس لكونه يقود مانشستر سيتي نحو عدة ألقاب هذا الموسم، و لكن لأن الكرة التي يقدمها مع أي فريق تجدها مختلفة حيث تجد بها مزيجاً من المدرسة البرازيلية (المهارة الفردية) و المدرسة الألمانية (الالتزام و اللياقة) و المدرسة الإيطالية ( قوة الدفاع) و المدرسة الإسبانية (المهارة الخططية).  

    مع فريقه الحالي، نجد  مانشستر سيتي متربعا على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 14 نقطة عن أقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد و إن كان السيتيزنز لعب مباراة واحدة أكثر من الشياطين الحمر.  

    المدرب الإسباني صاحب الخمسين عاما، قدم أوراق اعتماده كمدرب من الطراز العالمي من خلال تدريب برشلونة إذ قاده لتحقيق 14 لقبا خلال أربعة مواسم.قاد جوارديولا ناديه الإسباني لإحراز لقب الدوري 3 مرات، و كأس الملك مرتين و 3 مرات كأس السوبر الإسباني إضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا مرتين و لقبين في كأس العالم للأندية و مثلهما في السوبر الأوروبي.  

    كثيرون يرونه المدرب الأكثر تجديدا و ابتكارا في عالم الساحرة المستديرة، و يكفي أن نشاهد جون تيري المدرب المساعد لفريق أستون فيلا الإنجليزي و هو يضع على حسابه بانستجرام صورة لكتيب يحتوي على تكتيكات جوارديولا و يعلق عليها قائلا "أتعلم من المدرب الأبرز"  

    بعد موسم صفري مع الأزرق السماوي(موسم 2016-2017) وهو أول مواسمه في إنجلترا، أعاد جوارديولا ترتيب أوراقه و عاد بالفريق إلى منصات التتويج إذ تمكن السيتيزنز من إحراز لقب البريميرلييغ مرتين، و كأس رابطة المحترفين 3 مرات، و كأس السوبر(الدرع الخيرية) مرتين و كأس الاتحاد الإنجليزي مرة وحيدة في صيف العام 2019 حين قسا في النهائي على واتفورد و هزمه بسداسية نظيفة على ملعب ويمبلي.  

    وفي هذا الموسم الذي ينافس فيه مانشستر سيتي على أكثر من صعيد، يبدو دوري الأبطال الأكثر أهمية للرجل فهو لم ينجح في تحقيقها منذ نهاية عهده مع برشلونة.فخلال ثلاثة مواسم له مع عملاق ألمانيا بايرن ميونيخ حقق بيب 7 ألقاب (3 البوندزليغا -2 كأس ألمانيا  – 1 كأس العالم للأندية – 1 كأس السوبر الأوروبي) و هو ما اعتبره البعض اخفاقا للفيلسوف الكتالوني لأنه لم يحقق الشامبيونز ليج.  

    و خلال الفترة المقبلة سيكون الاختبار الحقيقي لغوارديولا ورجاله حيث سيخوض مانشستر سيتي مباراة العودة لدور الثمانية في دوري الأبطال أمام بروسيا دورتموند الألماني و سيخوض نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 17 إبريل ضد تشلسي الذي استعاد بريقه مؤخرا مع الألماني توماس توخيل وفي 25 إبريل سيلعب نهائي كأس رابطة المحترفين ضد توتنهام الذي يدربه المشاغب جوزيه مورينيو وقبل كل تلك المبارايات سيستهل منافسات الدوري بلقاء أمام ليستر سيتي و هو الفريق الذي أذاق الأزرق السماوي هزيمة قاسية في الدور الأول من البريميرلييغ لهذا الموسم بخمسة أهداف لاثنين.  

    فهل تصمد فلسفة جوزيب جوارديولا أمام تحديات إبريل الثقيلة و المتتالية و يقود الفريق لتحقيق رباعية تاريخية؟  

    التعليقات

    استفتاء

    ما رأيك بــ الصفحه الجديده للشبكة ؟


      ممتاز

      جيد

      لا بأس

      ضعيف
    نتائج الاستفتاء

    أحدث الصور

    غاز مصر
    image title here

    Some title