تصدع قلعة الشياطين الحمر فى الدورى الانجليزى

الخسارة الأخيرة لمانشستر يونايتد على ملعبه و وسط جمهوره أمام بيرلي ضمن مباريات الجولة الرابعة و العشرين من الدوري الانجليزي الممتاز تعكس حجم التخبط الإداري و التراجع الفني لواحد من كبار الكرة الإنجليزية.

خسارة هي الأولى للشياطين الحمر على أرضه أمام بيرلي في المسابقة منذ عام١٩٦٢ عندما فاز بيرلي ٥-٢ على مضيفه.

الأرقام تؤكد أن نتائج الفريق ليست على ما يرام منذ تولي المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير تدريب الفريق بشكل دائم،

فالهزيمة أمام بيرلي هي الثانية على التوالي في البريميرليج -بعدما خسر أمام ليفربول بسهولة-وهي الثامنة في المسابقة حتى تاريخ إعداد هذا التقريرالذي أعد عقب مباراة بيرلي.كما

تلقى سولشاير خسارته رقم  ١٢ كمدرب دائم لليونايتد في البريميرليج، وهو العدد الذي يفوق عدد انتصارات الفريق تحت قيادته الدائمة في مسابقة الدوري حيث فاز في ١١ مناسبة .

أصابع الاتهام بشأن تردي نتائج الفريق اتجهت إلى الإدارة و تحديدا إلى إد وودواردالمدير التنفيذي للنادي الذي أخرج من خزينة النادي ملايين الجنيهات الإسترليني على صفقات انتقال لا تليق باسم مانشستر يونايتدإذ دفع النادي مبلغ ٨٠ مليون جنيه استرليني لضم  هاري ماجواير من صفوف ليستر سيتي ليصبح المدافع الأغلى في العالم،لكن الكل شاهد المردود المقدم من المدافع الانجليزي مع الفريق ،فأخطاء القائد ماجواير القاتلة تسببت في استقبال شباك دي خيا لهدفي الخسارة في مباراة بيرلي الأخيرة.

سبب آخر في تردي نتائج الفريق هو غياب الدافع و الحافز، فاللاعبون يضعون حلم إنهاء الموسم في المركز الرابع من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا كهدف أسمى بعد أن كان النادي في عهد السير فيرجسون دائم المنافسة على اللقب.اللاعبون أنفسهم لا يملكون الكفاءة و المهارات التي تواكب حجم تطلعات الجماهير ،فمن يصدق أن لاعبا مثل لوك شو يلعب كظهير أيسر للفريق،أضف لهذا غياب رأس حربة مميز يقود هجوم الفريق.ومع إصابة ماركوس راشفورد يبدو خط هجوم الفريق مسالما للغاية.

إدارة النادي حاليا تسعى لتدارك الوضع الكارثي الذي يمر به الفريق حيث تأمل في ضم الأوروجواياني إدينسون كافاني من باريس سان جيرمان   و برونو فيرنانديز من سبورتنج لشبونة البرتغال قبل غلق سوق الانتقالات الشتوية.لكن هل بدأت في التواصل مع خليفة لسولشاير؟!! التقارير الواردة من انجلترا تضاربت في هذا الشأن ،فهناك من يؤكد مواصلة دعم الإدارة للمدرب النرويجي و هناك من يقول إن السيرة الذاتية لأكثر من مدرب يتم فحصها و يتصدر القائمة الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو و الانجليزي جاريث ساوثجيت و أيضا هناك الإيطالي ماسيميليانو أليجري المدرب السابق ليوفنتوس.