هدايا أبو مكة
الأحد 12 يناير 2020 - 14:05
استهل نجمنا الدولي محمد صلاح العام الجديد بهدفين في مرمى شيفيلد يونايتد في الجولة الحادية و العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.الهدفان رفعا رصيد صلاح هذا الموسم في البريميرلييج إلى عشرة أهداف.شخصيا، أعتقد أن أبو مكة لا يفكر سوى في إحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز مع ناديه العريق ليفربول،فقبل انقضاء العام أحرز صلاح رفقة ناديه لقب كأس العالم للأندية و في مايو الماضي كتب صلاح فصلا جديدا في كتاب كرة القدم العالمية عندما حقق مع الريدز دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام لأربعة عشر عاما ليبقى التتويج بالدوري الذي لم يفز به الناي منذ ثلاثين عاما.
وها هو الأن يتربع مع ناديه على قمة أغلي دوريات العالم و أكثرها متابعة و بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه ليستر سيتي ما يعني أنه قريبا سيكون بطلا للبريميرلييج،نعم هذا سيحدث في غضون أشهر قليلة بإذن الله.هذه حقيقة و ليست خيال ابن مصر البار يكتب تاريخا مميزا عاما بعد عام،فكم من مرة شاهدناه ينافس على لقب اللاعب الأفضل عالميا و أوروبيا ...يزامل المدافع الهولندي الأغلي في العالم فيرجيل فان دايك و يتغنى باسمه جمهور ليفربول في ملعب الأنفيلد الشهير.ثم يأتي البعض لينتقد هذا الرمز لأنه تصور بجوار شجرة أعياد الكريسماس مع زوجته و نجلته مكة.ثم يتخابث آخر و يقول لقد تسلم اللاعب جائزة أفضل لاعب خلال البطولة التي أقيمت في الدوحة مؤخرا من قبل شركة علي بابا الصينية،وكيف يقبل هذا والصين تواجه اتهامات بقتل المسلمين الإيجور؟! ولم يسأل نفسه هذا الثوري لماذا سمحت الدولة المضيفة للبطولة بوجود هذ الشركة في الملعب من الأساس؟!و أسأل أنا بدوري هل شاهدتم محمد صلاح وهو يحمل علم مصر بعد التتويج بكأس العالم للأندية؟ّ !
هل قرأتم عن الدراسة التي أجرتها جامعة ستانفورد الأمريكية المرموقة حيث ذكرت أن محمد صلاح منذ التحاقه بليفربول ساهم في تقليل الإسلاموفوبيا؟!هل تعلمون حجم الأعمال الخيرية التي يقوم بها؟!
أكثر المتفائلين لم يكن ليحلم بأن يأتي يوم يصل فيه لاعب كرة قدم مصري إلى هذه المكانة،وحقيقة لا أعرف السبب في محاولة تشويه كل ما هو جميل في بلدنا ، محمد صلاح يا سادة لا يقل عن مجدي يعقوب و نجيب محفوظ وكل عظماء مصر و من حين لآخر يوزع الهدايا من داخل و خارج المستطيل الأخضر.كل سنة و بلدنا بخير و أعياد ميلاد سعيدة على الجميع
مواضيع مرتبطة